“بريميوم تايمز”: من يظن أن الإسلام ظلم المرأة فهو لم يقرأ سيرة محمد (صلى الله عليه وآله)
“بريميوم تايمز”: من يظن أن الإسلام ظلم المرأة فهو لم يقرأ سيرة محمد (صلى الله عليه وآله)
نشرت صحيفة “بريميوم تايمز” النيجيرية واسعة الانتشار مقالًا شاملاً كتبه الإمام مرتضى محمد جوساو، فضح فيه الأكاذيب المتكررة حول مكانة المرأة في الإسلام، مؤكّدًا أن نبي الإسلام محمدًا كان أول من كرم المرأة ورفع من شأنها، وضمن لها حقوقًا لم تعرفها البشرية من قبل.
وفي مواجهة الموجة الإعلامية الغربية التي تصور المرأة المسلمة كضحية دائمة، فقد فنّد المقال هذه المزاعم، مستندًا إلى عشرات النصوص القرآنية والحديثية التي تثبت أن الإسلام هو أول منظومة إلهية ساوت بين الرجل والمرأة في الكرامة، والثواب، والحقوق، والجزاء.
ويروي المقال كيف كان النبي يعامل زوجاته باللطف والاحترام، يشاورهن، يسعى لرضاهن، ويأمر المسلمين بالإنفاق عليهن، ويمنع الاعتداء عليهن بكل صوره، ويعدّ حسن معاشرتهن مقياسًا لشرف الرجال: وفقاً للأحاديث الشريفة “خيركم خيركم لأهله”، و”استوصوا بالنساء خيرًا”، وغيرها.
كما ذكّر المقال بالحقائق المرعبة لعصر الجاهلية، حين كانت المرأة تُورّث، وتُباع، وتُقتل بدم بارد لمجرد كونها أنثى. فجاء الإسلام بصرخة مدوية من السماء: { وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (*) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ }، ليضع حدًا أبديًا لهذا الظلم الأسود.
هذا وقد أشار المقال إلى أن المرأة في الإسلام حُقّ لها العمل، والمشاركة في الحياة العامة، وزيارة المسجد، وطلب العلم، بل وشهدت ساحات المعارك إلى جانب الرجال، فيما اختتم بيانه بنداء مؤثر: أنه من أراد الإنصاف، فليقرأ سيرة محمد صلى الله عليه وآله. فهو المعلم الأول للرحمة، والناصر للمرأة، والمُربّي الذي جعل الإحسان للمرأة طريقًا إلى الجنة.
