السعودية

العفو الدولية تكشف عن زيادة “مفزعة” بعمليات الإعدام في السعودية

العفو الدولية تكشف عن زيادة “مفزعة” بعمليات الإعدام في السعودية

وصفت منظمة العفو الدولية، أمس الاثنين، عمليات الإعدام التي تجري في المملكة العربية السعودية بأنها “مفزعة”، مشيرة إلى أن هذه الأحكام شملت رعايا من جنسيات أخرى.
ووفقاً لتقرير جديد للمنظمة الدولية فإنه خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني/ يناير 2014 وحزيران/ يونيو 2025، أعدمت السعودية 1816 شخصاً، وأن ما يناهز واحداً من كل ثلاثة، تم إعدامهم بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات، وكان 75% منهم من الرعايا الأجانب.
وأضاف التقرير، أنه “في حزيران/ يونيو 2025 وحده، أعدمت المملكة 46 شخصاً، من بينهم 37 بجرائم تتعلق بالمخدرات، أي بمعدل يزيد عن إعدام واحد يوميا يتعلق بالمخدرات، وفقا لمنظمة العفو الدولية، وكان 34 منهم من الرعايا الأجانب”.
وأوضح أن الجنسيات الأكثر تأثراً خلال العقد الماضي تشمل 155 باكستانياً، و66 سورياً، و50 أردنياً، إلى جانب آخرين، مضيفة أن عشرات آخرين من الرعايا الأجانب ما زالوا معرضين لخطر الإعدام الوشيك.
بدورها، قالت نائبة المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كريستين بيكرل “إننا نشهد اتجاهاً مروعاً حقاً، حيث يتم إعدام الرعايا الأجانب بمعدل مفزع لجرائم لا ينبغي أن يعاقب عليها بالإعدام مطلقاً”.
وأضافت “يكشف هذا التقرير عن الواقع المظلم والقاتل الكامن وراء الصورة التقدمية التي تحاول السلطات إظهارها عالمياً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى