أصوات الغضب تتصاعد في تركيا والعالم الإسلامي بعد نشر رسوم مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وآله)

أصوات الغضب تتصاعد في تركيا والعالم الإسلامي بعد نشر رسوم مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وآله)
شهدت تركيا ودول أخرى موجة غضب واسعة عقب نشر مجلة لومان الساخرة محتوى وُصف بأنه مسيء لخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله، ما أثار احتجاجات شعبية حاشدة في الشوارع التركية والعالم الإسلامي.
اعتبرت هذه الحادثة تجاوزًا للخطوط الحمراء التي لا يجوز المساس بها تحت أي ذريعة، حيث أكد كثيرون أن حرية التعبير لا تبرر الاعتداء على المقدسات ولا استباحة رموز توحّد الشعوب.
وفي رد فعل سريع، قامت السلطات التركية باعتقال عدد من مسؤولي المجلة وفتحت تحقيقات رسمية بتهمة “إهانة القيم الدينية علنًا”، مع تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية السلم الأهلي ومنع استغلال الحدث لأغراض سياسية أو طائفية.
امتلأت الشوارع التركية بالمحتجين الذين رفعوا هتافات مدافعة عن مقام النبوة، مؤكدين أن المساس بشخص النبي صلى الله عليه وآله اعتداء على الأمة بأسرها وليس على فئة محددة.
وأكدت السلطات القضائية أن مثل هذا المحتوى لا يسيء فقط لمشاعر ملايين المسلمين، بل يهدد السلم الاجتماعي ويغذي ثقافة الكراهية، وهو ما يتعارض مع القوانين والأعراف العامة في البلاد.