نائبة أمريكية تشعل الجدل مجددًا بتصريحات معادية للإسلام وتهاجم سياسيًا مسلمًا دون مبرر
نائبة أمريكية تشعل الجدل مجددًا بتصريحات معادية للإسلام وتهاجم سياسيًا مسلمًا دون مبرر
في مشهد جديد من مشاهد التحريض العلني ضد الإسلام، فجّرت النائبة الأمريكية مارغوري تايلور غرين موجة غضب واسعة بعد تصريحات وُصفت بـ”الصادمة”، زعمت فيها أن ما سمّته “سيطرة المسلمين” يُشكّل خطرًا مباشرًا على حرية المرأة الأمريكية.
وخلال هجوم علني استهدف السياسي المسلم زهران ممداني، عمدت غرين، النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا، إلى تصوير الإسلام بوصفه دينًا يقمع النساء، مستخدمة صورًا رمزية كتمثال الحرية لإثارة الذعر من الشريعة الإسلامية، رغم أن ممداني لم يسبق له أن دعا إلى تطبيقها، بل ركّز على قضايا خدمية مثل النقل المجاني ورعاية الأطفال وتجميد الإيجارات.
وادّعت غرين أن الإسلام يُجبر المرأة على “ستر جسدها” و”الطأطأة”، متناسية أن ملايين النساء المسلمات اخترن الحجاب بحرية، وفي وقت تعاني فيه المرأة في المجتمع الأمريكي من معدلات متزايدة من التحرش والتمييز والعنف.
وتأتي هذه التصريحات التحريضية بالتزامن مع فوز ممداني في الانتخابات التمهيدية، مما أثار سيلًا من التعليقات العنصرية ضده، ما يكشف كيف يُستخدم الخوف من الإسلام كأداة سياسية لتشويه صورة المسلمين، وتأجيج الكراهية في مجتمع يدّعي احترام التعددية والحرية.
وفي وقت لم يصدر أي اعتذار أو توضيح من غرين، عبّر ناشطون وجماعات حقوقية عن قلقهم العميق إزاء تصاعد الخطاب المعادي للإسلام، محذرين من انعكاساته الخطيرة على التماسك الاجتماعي وعلى أمن المواطنين المسلمين في الولايات المتحدة.
