أفريقيا

ندوة علمية في نيجيريا تجدد الحضور الإسلامي المعتدل من بوابة الحديث والفقه

ندوة علمية في نيجيريا تجدد الحضور الإسلامي المعتدل من بوابة الحديث والفقه

في خطوة علمية وروحية بارزة، احتضنت نيجيريا ندوة وطنية كبرى تناولت أسس الحضارة الإسلامية، مؤكّدة أن الحديث الشريف والفقه الإسلامي يمثلان حجر الأساس لفهم الإسلام الأصيل وتعزيز وحدة الأمة في وجه التحديات المعاصرة.
الندوة، التي شارك فيها نخبة من العلماء والمفكّرين من مختلف المدارس الفقهية، سلّطت الضوء على التكامل العميق بين الحديث والفقه، ودورهما في بناء السلوك الفردي، وتحقيق التماسك المجتمعي، وتحصين الأمة من الفتن والانقسام.
وتوافق المشاركون على أن الحديث الشريف لا يقتصر على كونه تفسيرًا عمليًا للقرآن الكريم، بل يشكّل انعكاسًا حيويًا للنموذج النبوي في الحياة اليومية، في حين يشكّل الفقه، المستند إلى أصول الحديث، الضمانة لاستمرارية الشريعة وعدالتها في مختلف العصور.
ودعت الندوة إلى ترسيخ منهج علمي متزن في التعامل مع قضايا الخلاف، مشددة على أن الاعتدال، والاحترام المتبادل، والحوار البنّاء، هي الأسس الضرورية لتحقيق السلم المجتمعي والوحدة الإسلامية.
وفي ختام الفعاليات، أكّد المشاركون ضرورة تعزيز التوعية بأهمية الحديث والفقه، لا بوصفهما علومًا تراثية فحسب، بل باعتبارهما أدوات حيّة قادرة على تنمية الوعي، وتوجيه السلوك، وبعث روح الأمة الإسلامية من جديد، في مواجهة الغلو والتطرف والانقسام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى