برلماني كشميري: الغدير عهدٌ بالولاء للحق ووحدة المسلمين السبيل لمواجهة الطغيان
برلماني كشميري: الغدير عهدٌ بالولاء للحق ووحدة المسلمين السبيل لمواجهة الطغيان
في نداء مؤثّر يجمع بين الإيمان العميق والوعي السياسي، وجّه رئيس لجنة الشباب في برلمان إقليم جامو وكشمير، مدثّر كريم، تهنئته الحارّة إلى الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الغدير الأغرّ، مستذكرًا ذلك اليوم الذي أعلن فيه النبيّ محمد صلى الله عليه وآله ولاية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بقوله: «من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه».
كريم، الذي يُعرف بمواقفه الجريئة، لم يكتفِ بتقديم التهاني، بل حوّل المناسبة إلى دعوة صريحة لإحياء المعاني الجوهرية للغدير، معتبرًا أن العيد ليس طقسًا عابرًا بل تجديد لعهدٍ إلهي بالقيادة، وموقف خالد في وجه التفرقة والانقسام، ليعلّم المسلمين معنى الشجاعة والعدل والولاء للمبادئ.
وفي خطاب جماهيري مؤثّر، أدان السياسي الكشميري الانتهاكات الوحشية التي يرتكبها الكيان الإسرائـ،ـيلي في العالم الإسلامي، منتقدًا ما وصفه بـ”الصمت الدولي المخزي” تجاه الجرائم المتكررة، التي لم تعد تستثني بلدًا أو طائفة، مشدّدًا على أن العدو لا يفرّق بين مسلم وآخر، فـ”لماذا نفرّق نحن؟”.
وأضاف كريم: “الغدير ليس مناسبة تاريخية فقط، بل هو بوصلة تهدينا إلى الموقف الصائب عندما تشتد العواصف، وهو دليل على أن الولاء للحق أكبر من الولاء للانتماء الضيق أو العصبية المذهبية”.
واختتم رسالته بدعاء صادق أن يقود نور الإمام علي عليه السلام المسلمين في هذا الزمن المظلم نحو العدل والوحدة، مؤكدًا: “الغدير ليس فقط عيدًا… بل بداية عهد لا ينكسر، عهدٌ بالوقوف في صف المظلوم، ومواجهة الطغاة بقلب لا يخشى إلا الله”.
