منظمة “ناي في المنفى” تحذّر من تدهور حرية الإعلام في أفغانستان وتؤكد استمرار دعمها للصحفيين

منظمة “ناي في المنفى” تحذّر من تدهور حرية الإعلام في أفغانستان وتؤكد استمرار دعمها للصحفيين

في بيان جديد صدر الأحد 15 يونيو/حزيران، عبّرت منظمة “ناي في المنفى” عن قلقها البالغ إزاء التدهور المستمر في أوضاع حرية الإعلام في أفغانستان تحت حكم حركة طالبان، مؤكدة أن التضييق المتزايد لم يُسكت بعد صوت الصحافة الحرة في البلاد.
وأشارت المنظمة، التي استأنفت مؤخراً أنشطتها خارج أفغانستان، إلى أن الصحفيين يواجهون اليوم اعتقالات تعسفية، وهجمات ممنهجة، وتدميرًا لمكاتبهم الإعلامية، في ظل أجواء من الترهيب والتقييد الشديد على حرية التعبير.
وأكدت “ناي في المنفى” في بيانها أنها لن تتخلى عن مهمتها في الدفاع عن الصحفيين الأفغان، وستواصل تقديم الدعم لهم في هذه الظروف القاسية، مشددة على أن “شجرة حرية الإعلام في أفغانستان قوية، ولا يمكن السماح لها بالذبول رغم العواصف”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه القطاع الإعلامي في أفغانستان أزمة خانقة، بعد أن أغلقت العديد من وسائل الإعلام أبوابها أو اضطرت إلى تقليص نشاطها، وسط غياب بيئة آمنة لممارسة العمل الصحفي.