خطر يلامس الحدود.. العراق يسعى لإغلاق “مصنع الإرهـ،ـاب” في مخيم الهول
يشكل مخيم الهول في سوريا أحد أكبر التحديات الأمنية التي تواجه العراق، حيث يضم بقايا عائلات مقاتلي تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي، ومع تصاعد المخاوف من تأثير هذه الفئة على النسيج الاجتماعي العراقي، حذر مراقبون من خطورة نقل سكان المخيم إلى داخل العراق، حتى مع تقديم العلاج النفسي والعقلي لهم، مما قد يمثل تهديدًا للأمن المجتمعي.
ويشير الخبراء إلى أن هذه المخيمات قد تصبح بيئة خصبة لإعادة تجنيد المتطرفين وإقناعهم بالانضمام مجددًا إلى صفوف الجماعات الإرهـ،ـابية، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الأمن القومي العراقي.
وأوضح مراقبون أن “العائدين من مخيم الهول يشكلون تحديًا أمنيًا للعراق، حيث إن المتواجدين هناك متورطون في الإرهـ،ـاب، ما يجعل المخيم أشبه بمعسكر لتنظيم د1عش” الأرهـ،ـابي.
وأضافوا أن الحكومة العراقية لم تتعامل بشكل حاسم مع هذا الملف، مشيرين إلى أن “مخيم الهول يمثل قنبلة موقوتة، وبقاؤه يشكل تهديدًا لاستقرار العراق”، مطالبين بضرورة إنهاء هذا المخيم على أسس أمنية، وإعادة الإرهـ،ـابيين إلى بلدانهم الأصلية بدلًا من إدخالهم إلى العراق.
وتشير التقارير إلى أن مخيم الهول تم إنشاؤه من قبل واشنطن لجمع مقاتلي د1عش الأرهـ،ـابي بعد هزيمتهم في العراق وأجزاء من سوريا، ويشرف عليه قوات “قسد” المتحالفة مع الولايات المتحدة.