في ختام أعمال مؤتمر القمة الإسلامية بدورته الخامسة عشرة في بانجول، جمهورية غامبيا، دعا القادة الدول الأعضاء إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقولبة النمطية السلبية والكراهية، وذلك من خلال التدابير التشريعية والسياسات العامة.
كما أعرب القادة عن تضامنهم مع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء في المنظمة، التي تتعرض للاضطهاد والظلم والعدوان، وأكدوا على استمرار دعمهم لشعب كاشمير، مطالبين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باتخاذ تدابير فعالة لتمكين شعب كاشمير من ممارسة حقه في تقرير المصير.
وأبدى القادة قلقهم إزاء الاضطهاد المنهجي للمسلمين والأقليات في الهند، وحثوا حكومة الهند على اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم ومنع أي أعمال مماثلة في المستقبل. وأعربوا عن دعمهم لأفغانستان في تحقيق السلام والاستقرار والشمول.
وفي بيانهم الختامي، أكد القادة على أهمية احترام حقوق الإنسان لجميع الأفغان وضرورة حماية حقوق الفتيات والنساء الأفغانيات، ودعوا إلى التواصل المستمر مع سلطات أفغانستان لمناقشة هذه القضايا.
وأثنوا على جهود جمهورية غامبيا على مستوى محكمة العدل الدولية نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي في محاكمة أولئك الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية ضد الروهينجيا.
وفي سياق متصل، ندد القادة بحرق نسخ من المصحف الشريف في عدد من البلدان الأوروبية، داعين البلدان المعنية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير شاملة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال ومكافحة الإسلاموفوبيا.
يذكر أن مؤتمر القمة الإسلامية عُقد على مدى يومي 4-5 مايو 2024، بحضور رؤساء وقادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وشخصيات رفيعة المستوى من الدول غير الأعضاء.
