بالصور: العتبتين المقدستين الحسينية العبّاسية تنشر مظاهر الزينة والفرح ابتهاجاً بعيد الغدير الأغر

انتشرت مظاهر الزينة والفرح واكاليل الورود في أرجاء الصحنين الشريفين للامام الحسين واخيه ابا الفضل العباس “عليهما السلام” ، وذلك احتفاءً وإحياءً لعيد الله الأكبر عيد الغديرالاغر، والذي يعد من الأعياد والمناسبات العظيمة لدى المسلمين، فهو ثالث الأعياد بعد عيدي الفطر والأضحى، وعن الرسول الأكرم “صلى الله عليه وآله وسلم” انه قال “يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي ، يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وأتم على أمتي فيه النعمة، ورضي لهم الإسلام دينا”.

انتشرت مظاهر الزينة والفرح واكاليل الورود في أرجاء الصحنين الشريفين للامام الحسين واخيه ابا الفضل العباس “عليهما السلام” ، وذلك احتفاءً وإحياءً لعيد الله الأكبر عيد الغديرالاغر، والذي يعد من الأعياد والمناسبات العظيمة لدى المسلمين، فهو ثالث الأعياد بعد عيدي الفطر والأضحى، وعن الرسول الأكرم “صلى الله عليه وآله وسلم” انه قال “يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي ، يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وأتم على أمتي فيه النعمة، ورضي لهم الإسلام دينا”.

ففي هذه المناسبة العظيمة، يجدّد الموالون بيعتهم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب “عليه السلام” الذي أصبح مولى كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ منذ تلك اللحظة التي أمسك فيها الرسول الأكرم “صلى الله عليه واله” ذراع علي بن أبي طالب “عليه السلام” ورفع كفّه بكفّه ونصّبه في ذلك اليوم الأغرّ مولىً للمسلمين، حيث تم تزيين الصحنين الشريفين بعبارات واحاديث نبوية شريفة خاصة بهذه المناسبة، كما نشرت اكاليل الورود بألوان زاهية وجميلة في العتبتين المقدستين بما يعكس الأجواء الاحتفالية لهذه المناسبة العظيمة.

من جهة أخرى، فقد أعدت العتبتين منهاجاً احتفالياً خاصاً بإحياء هذه المناسبة، وبما يتوافق مع قيمتها ومكانتها في قلوب المحبين والموالين يضم العديد من الفقرات والفعاليات.

يذكر أن عيد الغدير الأغر هو عيد الله الأكبر وعيد آل محمد “عليهم السلام” وهو أعظم الأعياد، وما بعث الله تعالى نبيّاً إِلاّ وهو يعيّد هذا اليوم ويحفظ‍ حرمته، واسم هذا اليوم في السماء “يوم العهد المعهود”، واسمه في الأَرْض “يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود”.