حدیث الصور
تقرير مصور: ايقاد الشموع قرب المخيم الحسيني لمواسات بنات رسول الله
ليلة الحادي عشر من محرم الحرام التي أعتاد المؤمنون في كربلاء المقدسة
ليلة الحادي عشر من محرم الحرام التي أعتاد المؤمنون في كربلاء المقدسة ـ صغارا ونساءا وحتى الرجال ـ على إحياءها بطقوس مملوءة بعبرات الحزن العميق والأسى الطويل موقدين بذلك الشموع على وقع خطى الحسرات والدموع ، إذ يلف المعزون فيها بين مواطن استشهاد الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام) وباقي الثلة الطيبة من جند البيت المحمدي ، لينتهي بهم العزاء عند المخيم الحسيني .
و قامت الجموع المعزية بالتوجه الى المخيم الحسيني حاملين الشموع لمواساة عائلة الامام الحسين التي عاشت تلك الليلة بغربتها تحت الظلام الدامس بعد ان أحرقت الخيام، واحيطت بالأعداء من كل جهة .