أوروبا

حملة تضليل ضد المسلمين في شيفيلد.. والحقائق تُسكت التطرف اليميني

حملة تضليل ضد المسلمين في شيفيلد.. والحقائق تُسكت التطرف اليميني

في بريطانيا، عاد اليمين المتطرف إلى إثارة الجدل عبر حملات تضليل جديدة، زعم من خلالها أن مدينة “شيفيلد” – التي تضم جالية مسلمة كبيرة – قد ألغت احتفالات عيد الميلاد بسبب ما وصفوه بـ”أسلمة المملكة المتحدة”.
ووفقاً لمؤسسات رقابية أجرت تحقيقاً عن الموضوع، فأن الحقيقة كانت أبسط بكثير وأكثر صدقاً، فالمجلس المحلي للمدينة أوضح أن فعاليات عيد الميلاد قائمة ككل عام، وتشمل أسواقًا ضخمة وحانات احتفالية وأجواءً مبهجة في قلب المدينة، لكن فعالية “إضاءة الأضواء” الكبرى ألغيت لأسباب تتعلق بالسلامة العامة بعد أن شهدت الأعوام الماضية ازدحامًا شديدًا في منطقة وسط المدينة.
ورغم وضوح الموقف، شنّت حسابات يمينية متطرفة على منصة “إكس” حملة منظمة لتأجيج الكراهية، رافقتها مسيرات لحزب استقلال المملكة المتحدة الذي يتبنى رموزًا دينية وشعارات قومية متطرفة، في محاولةٍ لتأجيج الفتنة بين مكونات المجتمع البريطاني.
يذكر أن الادعاءات التحريضية لم تصمد أمام الحقيقة، إذ أكدت شخصيات رسمية في شيفيلد أن أضواء العيد تُضاء ككل عام، داعين إلى وقف موجة التحريض ضد المسلمين، الذين يشكلون جزءًا أصيلًا من نسيج البلاد الثقافي والاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى