القانون البريطاني يمنح حماية لمعاداة الإسلام… وصحيفة التلغراف تحتفل بالحكم!

القانون البريطاني يمنح حماية لمعاداة الإسلام… وصحيفة التلغراف تحتفل بالحكم!
في خطوة أثارت غضب المسلمين حول العالم، كشفت صحيفة التلغراف البريطانية في تقرير بارز مطول عن حكمٍ قضائي وُصف بالسابقة الخطيرة، اعتبر فيه القضاء البريطاني أن الآراء التي تصف الإسلام بأنه مشكلة وتدعو إلى انتقاده” تُعدّ معتقدات محمية قانونيًا بموجب قانون المساواة البريطاني!
الصحيفة المحافظة، التي طالما أثارت الجدل بمواقفها تجاه قضايا الإسلام والمسلمين، وصفت الحكم بأنه “نصر كبير لحرية التعبير”، متجاهلة أن هذا القرار يشرّع الكراهية الدينية ويمنح غطاءً قانونيًا لمن يهاجم الإسلام ونبيّه (صلى الله عليه وآله) علنًا.
وكانت القضية تتعلق بشخصٍ يُدعى باتريك لي، الذي أدين سابقًا بنشر عشرات المنشورات المسيئة على منصة “X”، وذهب إلى حد وصف خاتم الأنبياء والمرسلين بـ“الوحش”، قبل أن تبرّره المحكمة تحت ذريعة أن “نقد الإسلام” هو رأي فلسفي يستحق الحماية!
قرارٌ كهذا، كما تقول التلغراف، سيجعل من الصعب على الحكومة البريطانية تبنّي تعريفٍ رسمي لكراهية الإسلام أو ما يُعرف بـ”الإسلاموفوبيا”، لأن أي شخصٍ يمكنه الآن تبرير خطاب الكراهية بأنه “رأي نقدي محمي”.
وبينما يُجرَّم في أوروبا إنكار الهولوكوست أو المساس بالرموز الغربية، يُفتح الباب على مصراعيه أمام الإساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وآله) والطعن في القرآن الكريم بحجة “الحرية الفكرية”، في ازدواجيةٍ صارخة تكشف الوجه الحقيقي لمعايير الغرب الانتقائية.




