أوروبا

جائزة نوبل للسلام تُمنح لداعمة الفاشية وكارهة المسلمين في أوروبا

جائزة نوبل للسلام تُمنَح لداعمة الفاشية وكارهة المسلمين في أوروبا

في حملة هزت الأوساط الحقوقية والإنسانية حول العالم، وجّهت تسع من كبريات المنظمات الإسلامية في الغرب نداءً عاجلاً إلى لجنة جائزة نوبل تطالب فيه بسحب الجائزة من السياسية الفنزويلية “ماريا كورينا ماتشادو”، بعد أن تبيّن دعمها للفاشية الأوروبية ولمخططات الحرب على بلادها، فضلاً عن معاداتها السافرة للعرب والإسلام .
المنظمات الدولية وصفت القرار بـ”المهين”، معتبرةً أنه ينسف المبادئ التي تأسست عليها جائزة نوبل للسلام، والتي خُلِّدت بأسماء مناضلين مثل مارتن لوثر كينغ ونيلسون مانديلا، لا بسياسيين يبررون الحرب وينشرون الكراهية ضد المسلمين.
ماتشادو – التي شاركت في مؤتمر اليمين المتطرف المسمى بـ “وطنيي أوروبا” إلى جانب شخصيات معروفة بعدائها للإسلام مثل خيرت فيلدرز وماري لوبان – أعلنت سابقًا دعمها لحزب الليكود الإسرائيـ،ـلي، وصرحت بأن “نضال فنزويلا هو نضال إسرائيل”، بل تعهّدت بنقل سفارة بلادها إلى القدس المحتلة، متحدية القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني المسلم.
وكان التحالف الإسلامي الغربي الذي ضم منظمات من أستراليا، وكندا، وفرنسا، وتركيا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، قد أكّد أن منح جائزة السلام لشخصيةٍ تُبرر العدوان وتدعم التطرف المعادي للمسلمين، يشكل “إهانة للسلام نفسه”، ودعا اللجنة إلى تصحيح هذا الخطأ التاريخي قبل أن تفقد الجائزة معناها وقيمتها الأخلاقية.
كما شدد الموقعون على أن الجائزة يجب أن تُمنح لمن “يواجه الظلم بسلاح الكلمة والمبدأ، لا لمن يروّج للحرب باسم الديمقراطية”، مطالبين ماتشادو بالتخلي عن تحالفها مع الليكود والاعتذار عن خطابها المعادي للإسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى