أوروبا

إسكتلندا تواجه موجة تحريض جديدة ضد الإسلام: جدل واسع بعد تصريحات في مجلس غلاسكو

إسكتلندا تواجه موجة تحريض جديدة ضد الإسلام: جدل واسع بعد تصريحات في مجلس غلاسكو

تصاعد الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الإسكتلندية بعد تصريحاتٍ مثيرة للجدل أطلقتها إحدى عضوات مجلس مدينة غلاسكو، زعمت فيها أن طالبي اللجوء “يفرضون الشريعة الإسلامية” على البلاد، في تصريحٍ وُصف بأنه معادٍ للإسلام ومحرّض على الكراهية.
وقد أثارت هذه التصريحات موجة استنكارٍ حادّة من قبل نشطاء ومؤسسات مدنية، اعتبروها انعكاسًا لتصاعد الإسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية التي تتستر بشعارات الحرية وحقوق الإنسان، بينما تروّج لخطاباتٍ تُغذّي الانقسام والتمييز الديني.
ووفقًا لمراقبين، فإن ما يُروَّج له من “فزاعة الشريعة” ليس إلا تضليلًا سياسيًا وإعلاميًا يستهدف القيم الإسلامية القائمة على العدل والرحمة والمساواة، وهي المبادئ التي أرست حق المرأة في الميراث والتعليم والملكية قبل أكثر من أربعة عشر قرنًا، في وقتٍ كانت فيه أوروبا غارقة في ظلمات الإقطاع والتمييز الطبقي.
ويحذّر خبراء من أن تحويل الإسلام إلى مادةٍ للتحريض يهدد السلم الاجتماعي في أوروبا، ويكرّس ازدواجية الغرب في التعامل مع حرية التعبير، حيث يُدان الدفاع عن الأخلاق، بينما يُبرَّر الانحلال والمثلية والإباحية تحت لافتة “الحرية الفردية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى