المسلمون يواجهون تصاعد الكراهية.. والجدل يحتدم حول تعريف الإسلاموفوبيا
المسلمون يواجهون تصاعد الكراهية.. والجدل يحتدم حول تعريف الإسلاموفوبيا
يشهد الشارع البريطاني جدلاً واسعاً حول خطوة الحكومة المقبلة في التعامل مع ظاهرة الإسلاموفوبيا، وسط مطالباتٍ متزايدة باعتماد تعريفٍ واضح وشامل يضع حداً لتنامي الكراهية ضد المسلمين.
فبينما تشير التسريبات إلى نية الحكومة استبدال مصطلح “الإسلاموفوبيا” بتعبيرٍ آخر هو “العداء ضد المسلمين”، يرى مراقبون أن هذا التغيير اللغوي قد يُفرغ القضية من مضمونها، ويُقلل من حجم الخطر الذي يهدد ملايين المسلمين البريطانيين الذين يواجهون تصاعداً مقلقاً في جرائم الكراهية.
وكان اللورد خان، الوزير الديني السابق، قد دعا الحكومة إلى تبنّي التعريف الكامل الذي أعدّته اللجنة المستقلة، مؤكداً أن الخطوة ستبعث رسالة قوة وعدل إلى المجتمعات المسلمة التي طال انتظارها للإنصاف.
ويحذر خبراء من أن تجاهل اعتماد تعريفٍ رسمي للإسلاموفوبيا يعني استمرار معاناة المسلمين تحت غطاءٍ قانوني هشّ، في وقتٍ تشير فيه الأرقام إلى أن ما يقارب نصف جرائم الكراهية في بريطانيا تستهدف المسلمين.
