اليمين المتطرف في فرنسا يهاجم مدرسة إسلامية ويتهمها بالإرهـ،ـاب

اليمين المتطرف في فرنسا يهاجم مدرسة إسلامية ويتهمها بالإرهـ،ـاب
تواجه نائبة أوروبية فرنسية من أقصى اليمين، موجة انتقادات واسعة بعد أن وجّهت اتهامات باطلة إلى مدرسة إسلامية خاصة في مدينة فالانس، ووصفتها بأنها امتداد لجماعة إرهـ،ـابية، في خطوة اعتُبرت تحريضاً مباشراً على الكراهية ضد المسلمين.
وتعود القضية إلى تصريحات أطلقتها ماريون ماريشال، حفيدة زعيمة اليمين المتطرف المعروفة، والتي زعمت أن المدرسة تعمل على “فرض الشريعة الإسلامية على العالم”، ما أثار استنكاراً واسعاً في الأوساط الحقوقية والتعليمية التي رأت في كلامها تشويهاً متعمداً لصورة المؤسسات الإسلامية.
في المقابل، أكدت إدارة المدرسة عبر محاميها أن المؤسسة التعليمية تعمل وفق القوانين الفرنسية وتخضع لإشراف رسمي، مشيرة إلى أن هذه الاتهامات ألحقت أضراراً بسمعتها وتسببت بتهديدات طالت طلابها وكادرها التدريسي.
ويرى مراقبون أن هذه الحادثة تعكس تصاعد موجة الإسلاموفوبيا في فرنسا، حيث يُستغلّ الخطاب السياسي للتحريض ضد المسلمين تحت شعارات زائفة عن الدفاع عن “القيم الأوروبية”، في وقت تتزايد فيه الدعوات لمحاسبة من يروّجون للكراهية الدينية ويشوّهون صورة الإسلام والمسلمين.




