أوروبا

جهود الحكومة البريطانية لتعريف الإسلاموفوبيا تواجه عقبات وتأجيل التوصيات

جهود الحكومة البريطانية لتعريف الإسلاموفوبيا تواجه عقبات وتأجيل التوصيات

تواجه مبادرة حكومية في بريطانيا تهدف إلى وضع تعريف رسمي للإسلاموفوبيا عراقيل كبيرة، ما أدى إلى تأجيل إصدار توصيات كان من المقرر الإعلان عنها في أغسطس الماضي.
وكانت أنجيلا راينر، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الدولة للإسكان والمجتمعات والحكومة المحلية، قد شكّلت مجموعة عمل في الربيع الماضي لصياغة تعريف للكراهية ضد المسلمين. غير أن خطة الحكومة لتقييد المشاركة في الاستشارة العامة على عدد محدود من المنظمات أثارت انتقادات واسعة.
ووفقًا لتقرير نشرته “التايمز اللندنية”، فقد تسرب رابط الاستمارة الإلكترونية الخاصة بالاستشارة بعد أن تمت مشاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تلقي الحكومة آلاف الردود غير المتوقعة. وهو ما أجبر مجموعة العمل على مراجعة جميع هذه المساهمات قبل المضي قدمًا.
الخطوة أثارت جدلاً سياسيًا، إذ اتهمت أطراف معارضة الحكومة بمحاولة إدارة استشارة “سرية” حول قضية حساسة تمس مسلمي بريطانيا، في حين اعتبر مؤيدون أن توسيع المشاركة كشف عن حجم الجدل المجتمعي المرتبط بمفهوم الإسلاموفوبيا.
وبينما يرى مراقبون أن تأجيل إصدار التوصيات يعكس تعقيدات الملف وتعدد وجهات النظر، يطالب ناشطون بضرورة وضع تعريف واضح وملزم للإسلاموفوبيا لضمان حماية المسلمين من التمييز والكراهية في المجتمع البريطاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى