انهيار حكومة خيرت فيلدرز بعد فشل خططه المتطرفة وسط أزمة سياسية حادة في هولندا

انهيار حكومة خيرت فيلدرز بعد فشل خططه المتطرفة وسط أزمة سياسية حادة في هولندا
في مشهد سياسي وصف بالعاصفة في قلب أوروبا، أعلن زعيم اليمين المتطرف الهولندي، خيرت فيلدرز، انهيار حكومته التي لم تصمد أكثر من أحد عشر شهرًا، إثر فشلها في تمرير خططه المتطرفة لطرد اللاجئين المسلمين.
فيلدرز، المعروف بعدائه الشديد للإسلام، وجد نفسه معزولًا داخل الحكومة التي شكلها على أساس الكراهية والتمييز. الرجل الذي قضى سنواته السياسية في تشويه صورة الإسلام والتعدي على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ووصف القرآن الكريم بأنه “خطر على الحضارة”، سقط اليوم أمام صمود المهاجرين ورفض المجتمع الدولي لممارساته الفاشية.
آخر خططه التي دعت إلى طرد أكثر من ستين ألف لاجئ سوري ونشر الجيش على حدود هولندا، قوبلت برفض واسع داخل الحكومة، ما دفعه إلى الانسحاب بغضب وإعلان انهيار التحالف الحكومي.
وصف مراقبون هذا الحدث بأنه “نهاية مرحلة سوداء من الكراهية السياسية” في هولندا، في وقت تهدد فيه الأزمة الحالية البلاد بدخول مرحلة انتخابات مبكرة وسط تراجع حاد في شعبية فيلدرز.
وفي ظل تصاعد الإدانات العالمية للجرائم الإسرائـ،ـيلية في غزة، أثار فيلدرز الجدل مجددًا بالدفاع عن إسرائـ،ـيل، مهاجمًا حكومته على خلفية مطالبتها بتجميد التعاون مع إسرائـ،ـيل، ليكشف عن ولائه غير الوطني الذي أثار استياءً واسعًا على الساحة المحلية والدولية.