آسیا

ماليزيا بوابة الحلال العالمية والطعام الصيني الإسلامي يتصدر المشهد

ماليزيا بوابة الحلال العالمية والطعام الصيني الإسلامي يتصدر المشهد

تشهد العاصمة الماليزية كوالالمبور حراكاً لافتاً في قطاع الأغذية الحلال مع انطلاق مهرجان الطعام الصيني الإسلامي في مركز وان أوتاما، في مشهد يعكس تنامي مكانة ماليزيا كمركز عالمي لصناعة الحلال وقدرتها على استقطاب ثقافات وأسواق متنوعة ضمن إطار يحافظ على الهوية الدينية.
ويستقطب المهرجان إقبالاً واسعاً، لا سيما من العائلات المسلمة، حيث تُعرض أطباق النودلز اليدوية، والهوت بوت الحلال، ومأكولات شمال غرب الصين، ضمن تجربة تجمع بين التنوع الثقافي والالتزام بالمعايير الشرعية. ويشارك في الفعالية عشرات الأكشاك التي تمثل أقاليم صينية مختلفة إلى جانب مطابخ إسلامية أخرى، ما يمنح الزوار فرصة الاطلاع على نماذج متعددة من المطبخ الصيني بصيغته الحلال.
وبحسب وسائل إعلام محلية، لم يعد المهرجان مجرد مناسبة لتذوق الأطعمة، بل تحول إلى منصة عملية لاختبار فرص التوسع التجاري، تشمل الانتقال إلى إنتاج الأطعمة المعلبة وتوزيعها في المتاجر الكبرى، وصولاً إلى بحث إمكانية إنشاء مصانع داخل ماليزيا نفسها.
وتبرز الرسالة الأساسية للفعالية في تأكيد الدور المتنامي لماليزيا كبوابة عالمية لقطاع الحلال، مستندة إلى بيئتها التنظيمية، ونظام الشهادات المعتمد، وثقة المستهلكين المحليين والدوليين. وقد شجع ذلك منتجين مسلمين من الصين على اعتبار ماليزيا نقطة انطلاق استراتيجية نحو أسواق إسلامية أوسع في آسيا وخارجها، بما يعزز موقعها كمحور رئيسي في صناعة الحلال العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى