آسیا

هيماشال تشتعل… والوثائق تكشف: القضية ليست قانوناً بل استهدافاً

هيماشال تشتعل… والوثائق تكشف: القضية ليست قانوناً بل استهدافاً

في شيملا، اشتعل الجدل من جديد حول مسجد سانجولي بعد أن قدمت هيئة إسلامية سجلاً رسمياً يعود إلى عام 1915، يكشف أن المسجد قائمٌ منذ أكثر من قرن ومسجّل في وثائق الإيرادات الحكومية، في خطوة اعتبرها مسلمو المنطقة دليلاً قاطعاً على شرعية المسجد وضرباً لمحاولات التلاعب بالسجلات.
الهيئة الإسلامية أكدت أن اختفاء اسم المسجد من السجلات اللاحقة ليس صدفة، بل مؤشر خطير على محاولات مدروسة لإعادة صياغة الواقع القانوني للمكان وتحويل القضية إلى نزاع طائفي يخدم أجندات متشددة.
وسط هذه الضغوط، شددت الهيئة على التزامها الكامل بالقانون، معلنة استعدادها تصحيح أي مخالفة إن وُجدت، لكنها رفضت تماماً أي محاولة لتجريم المسجد أو نزع شرعيته التاريخية، مؤكدة أن المبنى سيبقى تحت حماية القانون والوثائق القديمة التي لا يمكن تزويرها.
وتزامناً مع تصاعد الدعوات لهدم أجزاء من المسجد، دعت الهيئة إلى الحفاظ على الوئام الطائفي، محذّرة من عناصر خارجية تحاول إشعال الفتنة في منطقة عُرفت لعقود بأنها الأكثر استقراراً وتسامحاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى