أكاديميون هندوس يدافعون عن حق قبول الطلاب المسلمين في كلية الطب

أكاديميون هندوس يدافعون عن حق قبول الطلاب المسلمين في كلية الطب
في خضم مشهد التوتر الطائفي المتصاعد في جامو، بعد قبول عدد من الطلاب المسلمين في كلية الطب التابعة لمعهد شري ماتا فايشنو ديفي، وفي الوقت الذي حاولت فيه جماعات متشددة تصوير الأمر كـ”تهديد ديني”، جاء الرد هذه المرة من داخل المجتمع الأكاديمي، حيث وقف أساتذة هندوس بارزون ليؤكدوا أن الجدارة-وليس الدين-هي المعيار الوحيد للقبول.
الأساتذة شددوا على أن الطلاب المقبولين اجتازوا امتحان NEET بامتياز، وأن التضحية بمستقبلهم لأسباب طائفية يمثل إساءة خطيرة للتعليم والقيم المهنية. وأكدوا أن تحويل مؤسسة أكاديمية إلى ساحة صراع ديني يهدد الاستقرار الاجتماعي، ويعبث بمسار مئات العائلات الباحثة عن مستقبل أكاديمي مشرق.
الاحتجاجات التي قادتها جماعات قومية هندوسية طالبت بحجز المقاعد “للهندوس فقط”، ووصفت قبول الطلاب المسلمين بأنه مساس بـ”هوية” المؤسسة. لكنّ الأصوات العاقلة حسمت الموقف: فالتعليم ليس ساحة للتمييز، ولا يجوز اختطاف مستقبل شباب مجتهد بسبب روايات سياسية مشحونة.




