الهند على حافة الفاشية… مسلمون يُحاصَرون والدستور يُدهَس تحت أقدام الكراهية
الهند على حافة الفاشية… مسلمون يُحاصَرون والدستور يُدهَس تحت أقدام الكراهية
في تصعيد خطير يعكس عمق الأزمة في الهند، إتهمت شخصيات إسلامية بارزة الجهات الحاكمة بـ شنّ حملة مُمنهجة لخنق المسلمين ودفع البلاد نحو مسار أشبه بـ “الفاشية الحديثة”.
ووفقاً لرئيس جمعية علماء الهند مولانا أرشد مدني، فإنه في الوقت الذي يستطيع فيه مهاجر مسلم أن يصبح عمدةً لمدينة كبرى في الغرب، يُحرَم المسلم الهندي من رئاسة جامعة بناها بجهده وماله، وإن حاول، فسيجد نفسه خلف القضبان، في مشهد يلخّص كيف تحوّلت الطائفية إلى سلاح سياسي يطعن الهوية الإسلامية ويهدم روح الدستور الهندي.
وتتعرض المؤسسات الإسلامية – من الجامعات إلى المدارس الدينية – مؤخراً لمداهمات واستهداف ممنهج، في محاولة لترهيب المجتمع المسلم وكسر إرادته، فيما تُصوّر بعض وسائل الإعلام كل حادثة تقع في البلاد على أنها تهمة جاهزة ضد المسلمين، حتى قبل أي إجراءات قضائية.
وتؤكد تحذيرات عديدة أن سياسات الكراهية تمزق النسيج الوطني، وتعزل ملايين المواطنين عن حقهم في العيش بكرامة، وسط محاولات خطيرة لربط الإسلام كله بالإرهـ،ـاب، رغم أن جميع الأديان ترفض قتل الأبرياء.
