آسیا

خطأ إملائي يكشف مؤامرة لتوريط المسلمين في الهند

خطأ إملائي يكشف مؤامرة لتوريط المسلمين في الهند

في حادثةٍ مثيرة كشفت عن عمق الكراهية الممنهجة ضد المسلمين في الهند، أعلنت الشرطة في مدينة عليكرة عن إحباط مؤامرة خطيرة لتوريط الجالية المسلمة في أعمال تخريب ديني، بعد أن تبين أن عبارة «أنا أحب محمداً» التي كُتبت على جدران بعض المعابد، لم يخطّها مسلمون كما زُعم، بل أربعة رجال من الطائفة الهندوسية حاولوا إثارة الفتنة بين الجيران.
وبحسب التقرير الأمني، فإن الخطأ الإملائي في كتابة اسم النبي محمد صلى الله عليه وآله كان الخيط الذي قاد إلى الحقيقة، إذ لاحظت الشرطة أن الكلمة كُتبت بعدة تهجئات خاطئة، ما دلّ على أن الفاعلين لا يجيدون العربية ولا يعرفون السياق الإسلامي.
ومع مراجعة كاميرات المراقبة وسجلات الاتصالات، انكشف المخطط بالكامل، وتبيّن أن المجموعة – وبينهم شخصٌ فارّ من العدالة – سعت إلى تأليب الرأي العام ضد المسلمين وإشعال الفتنة الطائفية عبر إلصاق التهمة زورًا بالمصلين المجاورين للمعابد.
وأكدت السلطات أن القضية تمثل تحذيرًا خطيرًا من تصاعد حملات التحريض الممنهجة ضد الأقلية المسلمة في البلاد، داعيةً إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تستهدف السلم الاجتماعي ووحدة الهند الدينية والثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى