آسیا

من فيجي إلى العالم… الإسلام يرد على العنصرية بالحكمة والرحمة

من فيجي إلى العالم… الإسلام يرد على العنصرية بالحكمة والرحمة

في مشهدٍ جديد من مشاهد الكراهية العابرة للحدود، أشعلت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل في دولة فيجي موجة غضبٍ واسعة، بعد أن حملت إساءاتٍ صريحة للأديان، بينها الإسلام والهندوسية.
وكانت “رابطة مسلمي فيجي” قد خرجت بموقفٍ حازمٍ وشريف، دانت فيه بشدة هذه التصريحات المهينة، مؤكدة أن من يزرع الفتنة لا يمثل قيم أي دين، وأن فيجي وُلدت على مبدأ الوحدة والاحترام المتبادل بين جميع أبنائها.
الرابطة شددت في بيانها على أن القرآن الكريم دعا إلى احترام جميع الأديان، لأن الاحترام يصنع السلام، بينما الإهانة لا تجلب سوى التنافر والانقسام، مؤكدة أن تنوع الأمة الفيجية هو مصدر قوتها، وأن حماية هذا التنوع واجبٌ وطني وأخلاقي، لا يتحقق إلا بالرحمة والتفاهم، لا بالتحريض أو التهكم.
هذا ولم تقف دعوة رابطة مسلمي فيجي عند حدود الشجب، بل امتدت إلى نداءٍ روحي عميق لمواجهة الكراهية بالمحبة، والرد على الإهانة بالإيمان، فالإسلام – كما قالوا – لا يُدافع بالإساءة، بل بالحكمة والموقف الراقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى