آسیا

“المسلم الحر” تدعو منتدى آسيا والمحيط الهادي إلى ربط التنمية الاقتصادية بالعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية

“المسلم الحر” تدعو منتدى آسيا والمحيط الهادي إلى ربط التنمية الاقتصادية بالعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية

وجهت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” رسالة إلى قادة وممثلي المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (APEC)، دعت فيها إلى ضرورة إدماج البعد الإنساني والاجتماعي ضمن أولويات المنتدى الاقتصادية، مؤكدة أن الازدهار الاقتصادي الحقيقي لا يتحقق بمعزل عن العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وجاء في الرسالة التي تلقت “وكالة أخبار الشيعة” نسخة منها، أن المنتدى يمثل قوة اقتصادية عالمية مؤثرة، لكنه يواجه في الوقت ذاته تحديات إنسانية واجتماعية عميقة تستوجب معالجة جادة ومسؤولة.
ودعت المنظمة المنتدى إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الأقل حظًا، من خلال توجيه استثمارات أكبر نحو التعليم والرعاية الصحية، وخلق فرص عمل عادلة للشباب والنساء، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد الذي يستنزف الموارد العامة. كما شددت على أهمية تبني سياسات تنموية تراعي الاستدامة البيئية وتحد من آثار التغير المناخي على الفئات الهشة.
وفي الجانب الإنساني، طالبت المنظمة بضرورة ضمان العدالة الاجتماعية عبر توزيع أكثر إنصافًا للثروة والدخل، وحماية الحريات الأساسية وحقوق المدافعين عن حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تمكين النساء والأطفال والأقليات العرقية والدينية من الحصول الكامل على حقوقهم، وحماية اللاجئين والمهاجرين من الانتهاكات.
واختتمت منظمة “المسلم الحر” رسالتها بالتأكيد على أن الاستقرار الاقتصادي طويل الأمد في منطقة آسيا والمحيط الهادي لن يتحقق إلا بتحقيق السلم الاجتماعي والعدالة الإنسانية، داعية قادة المنتدى إلى العمل بمسؤولية لتحويل هذه المبادئ إلى سياسات واقعية تعزز التنمية والسلام معًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى