فضيحة تتجدد في نيويورك… التجسس على المسلمين يعود إلى المحاكم

فضيحة تتجدد في نيويورك… التجسس على المسلمين يعود إلى المحاكم
في الولايات المتحدة، تعود إلى الواجهة واحدة من أخطر قضايا انتهاك حقوق المسلمين، بعد رفع دعوى جديدة ضد شرطة نيويورك للمطالبة بالكشف عن سجلات برنامج مراقبة استهدف المساجد والمؤسسات الإسلامية لسنوات طويلة دون أي اتهامات جنائية.
الملف يعيد فتح قضية برنامج واسع النطاق قام على ملاحقة المسلمين جماعياً عبر اختراق مساجد وجمعيات وطلاب جامعات ومقاهٍ وأنشطة اجتماعية، في مرحلة ما بعد أحداث سبتمبر، من دون أن ينتج عنه أي دليل واحد على عمليات إرهـ،ـابية باعتراف الجهات الرسمية نفسها.
الدعوى الجديدة تطالب بكشف تقارير استخبارية وملفات أسبوعية وأسماء مؤسسات دينية ومجتمعية جرى استهدافها، في محاولة لكسر سياسة الصمت ورفض الإفصاح التي رافقت البرنامج لسنوات، رغم تفكيكه رسمياً بعد موجة انتقادات وتسويات قانونية سابقة.
القضية تأتي في لحظة سياسية حساسة، مع تسلّم أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك مهامه، وسط مطالبات واسعة بإجراء مراجعة شاملة ومحاسبة حقيقية لما جرى، ووقف أي ممارسات مراقبة تقوم على الهوية الدينية.
في المقابل، تتصاعد المخاوف من استمرار عقلية الاشتباه الجماعي، خاصة مع تقارير عن استجوابات غير مبررة لمسلمين، ووجود جهات أمنية تعمل خارج القيود القانونية المحلية.




