العفو الدولية و”هيومن رايتس” تطالبان بالتصدي للعقوبات الأميركية على المحكمة الجنائية
العفو الدولية و”هيومن رايتس” تطالبان بالتصدي للعقوبات الأميركية على المحكمة الجنائية
دعت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، الاثنين، جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ موقف واضح في مواجهة العقوبات الأميركية المفروضة على المحكمة ومسؤوليها.
وجاءت الدعوات خلال افتتاح أعمال الدورة الـ24 لجمعية الدول الأطراف في نظام روما الأساسي المنعقدة في لاهاي، والمستمرة حتى السادس من ديسمبر الجاري، حيث شددت المنظمتان على ضرورة رفض أي محاولات تهدف إلى تقويض عمل المحكمة أو التأثير على ولايتها.
وأكدت المنظمتان أن استقلال المحكمة بات مهددا تحت ضغط الإدارة الأميركية، محذرتين من استرضاء واشنطن. ورأتا أن الاجتماع السنوي يشكل فرصة للدول الأعضاء لتقديم دعم جماعي للمحكمة وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتعاونون معها.
وقالت إريكا غيفارا روساس، مديرة البحوث والسياسات في منظمة العفو الدولية، إن قبول شروط أميركية، من بينها وقف التحقيقات في فلسطين أو الحد من الولاية القضائية، يمثل انتهاكا لمبادئ المحكمة التأسيسية.
وطالبت المنظمتان الدول الأعضاء باستخدام جلسات الجمعية للحد من آثار العقوبات المفروضة على المحكمة والعمل على إبطالها، كما دعتا الاتحاد الأوروبي إلى تفعيل قانون الحجب لحماية المحكمة من التداعيات غير القانونية للإجراءات الأميركية.
وتناقش الجمعية أيضا قضايا عدم التعاون، بعدما خلصت المحكمة إلى أن المجر خالفت التزاماتها القانونية عندما امتنعت عن توقيف نتنياهو خلال زيارته لبودابست في أبريل الماضي، إلى جانب إخفاق دول أخرى في تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عنها.
