أمريكا

أذان الصلاة في أمريكا… ديربورن تتحول إلى ساحة اختبار لحرية الدين

أذان الصلاة في أمريكا… ديربورن تتحول إلى ساحة اختبار لحرية الدين

في مشهد يعكس التحريض المتصاعد تجاه الوجود الإسلامي في الولايات المتحدة، تفجّر جدل واسع في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان بعد ورود شكاوى محدودة حول صوت الأذان الصادر من أحد المساجد، رغم أن الأذان جزء من الحياة اليومية في المدينة منذ سبعينيات القرن الماضي، وبالحدود القانونية التي لا تتجاوز مستويات الضوضاء المسموح بها.
رئيس بلدية ديربورن، عبد الله حمود، وهو من أبناء المجتمع المسلم في المدينة، أكد أن الأذان لا يشكل مخالفة قانونية بأي شكل، وأن القياسات الرسمية للصوت أظهرت أنها ضمن الحد المسموح به. ومع ذلك، ظهرت موجة اعتراضات وصفت بأنها “مفاجئة” و”غير مبررة”، ما دفع كثيرين للتساؤل عن سبب إثارة القضية الآن، وفي هذا التوقيت تحديداً.
يأتي ذلك في وقت تتغاضى فيه الأصوات نفسها عن أجراس الكنائس التي تُقرع منذ عقود في المدينة وبمستويات صوت مماثلة، كاشفاً عن تساؤلات حول ازدواجية المعايير، خاصة مع تزامن الاحتجاجات مع أجواء انتخابية محتدمة.
في ظل هذه التطورات، تتحدث أصوات من المجتمع الإسلامي عن تصاعد مناخ التخويف من المسلمين، ومحاولات تصوير الممارسات الدينية الطبيعية وكأنها تهديد، رغم أن الدستور الأمريكي يكفل حرية الدين للجميع دون استثناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى