أمريكا

مثلية مسلمي تكساس ترد على قرار تصنيفها كـ “منظمة إرهابية” من قبل حاكم الولاية

ممثلية مسلمي تكساس ترد على قرار تصنيفها كـ “منظمة إرهـ،ـابية” من قبل حاكم الولاية

في تصعيد غير مسبوق، أشعل حاكم ولاية تكساس جريج أبوت غضب الجالية الإسلامية بعدما أعلن تصنيف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” كمنظمة إرهـ،ـابية أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود. في خطوة وُصفت بأنها الأخطر في مسلسل التحريض السياسي ضد المسلمين في الولايات المتحدة، وامتداد لحملة يقودها تيار متطرف يُعرف بـ”إسرائـ،ـيل أولاً”، يسعى لشيطنة كل صوت ينتقد جرائم الاحتلال في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء ردّ المجلس الوطني سريعاً وصارماً، مؤكداً أن تصنيف أبوت لا يستند إلى أي أساس قانوني، وأنّه مجرّد محاولة يائسة لتشويه أكبر منظمة حقوق مدنية تمثل المسلمين في أميركا. المنظمة اعتبرت أن الحاكم يمضي شهوراً في تأجيج الهستيريا المعادية للمسلمين بدوافع سياسية لخدمة أجندات داعميه من جماعات الضغط الموالية لإسرائيل.
المنظمة شددت أيضاً على أنها صوت مستقل يستمد قوته من الشعب الأميركي، ويقف ضد جميع أشكال الظلم والعنف، بما فيها التطهير العرقي والإبادة الجماعية وجرائم الكراهية. وأكدت أن المنظمة كانت ولا تزال تدافع عن حقوق المواطنين، بينما يضغط أبوت لإسكات الطلاب والمتظاهرين الذين ينددون بجرائم الحرب في غزة.
المنظمة أعادت التذكير أيضاً بسجلها القانوني في مواجهة الحاكم، إذ نجحت في مقاضاته ثلاث مرات لإدانة انتهاكاته للتعديل الأول من الدستور الأميركي، مؤكدة استعدادها لمواجهته مجدداً أمام القضاء إذا حاول تحويل هذه الخطوة الدعائية إلى سياسة فعلية. وكانت الرسالة الأخيرة واضحة وصريحة: “نراك في المحكمة يا جريج… إن تجرّأت.”
هذا الإعلان الذي نشره أبوت على وسائل التواصل الاجتماعي يهدف إلى حرمان المجلس من شراء أو امتلاك أي أرض داخل تكساس، كما يمنح النائب العام صلاحية السعي لإغلاق مكاتبها، في خطوة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار بين المدافعين عن الحقوق المدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى