جريمة كراهية في قلب جامعة أمريكية.. القرآن يُحرق والضمير العالمي يصمت!
جريمة كراهية في قلب جامعة أمريكية.. القرآن يُحرق والضمير العالمي يصمت!
في مشهدٍ صادم يهزّ الضمير الإنساني، تحوّل مبنى الصلاة في جامعة هيوستن الأمريكية إلى ساحة للكراهية حين اقتحم شخصٌ تجمعًا لطلابٍ مسلمين وهم يؤدون صلاتهم، مرددًا عبارات معادية للإسلام عبر مكبّر صوت، قبل أن يُقدم على إحراق نسخةٍ من القرآن الكريم، في فعلٍ استفزازي يُعبّر عن وجهٍ مظلمٍ جديد للإسلاموفوبيا في الغرب.
الطلاب الذين كانوا يمارسون حقّهم الدستوري في العبادة وجدوا أنفسهم ضحايا لحقدٍ أعمى، بينما سارعت الجامعة إلى إدانة الحادثة وفتح تحقيقٍ رسمي في واحدة من أخطر مظاهر الكراهية الدينية التي تشهدها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
وكانت منظمة “كير” الممثلة للمجتمع المسلم في ولاية هيوستن، قد دعت السلطات الأمريكية إلى التعامل مع الحادث كجريمة كراهية مكتملة الأركان، مؤكدة أن حرق القرآن ليس مجرد فعل عدواني ضد المسلمين، بل إهانة لقيم الحرية والتنوع التي تتغنّى بها أمريكا أمام العالم.
يذكر أن هذه الحادثة ليست معزولة، فهي تأتي وسط تصاعد موجات العداء للإسلام في الولايات المتحدة، والتي وثّقها تقرير منظمة “كير” لعام 2025، كاشفًا أن التمييز والتحريض على المسلمين بلغ مستوياتٍ غير مسبوقة، تغذّيها خطابات سياسية وإعلامية ممنهجة.
