تقرير رسمي جديد يفجّر الحقائق: الإسلام أسرع الديانات نموًا في كندا

تقرير رسمي جديد يفجّر الحقائق: الإسلام أسرع الديانات نموًا في كندا
في مشهدٍ يبعث على الفخر والأمل، أصدر معهد الدراسات الإسلامية بجامعة تورنتو بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإسلامية الكندية تقريرًا حديثًا كشف عن ملامح مشهدٍ متغيرٍ في كندا، والذي يُظهر أن الإسلام هناك لا يتراجع، بل يتجذّر وينمو بقوة.
التقرير، الذي حمل عنوان “التركيبة السكانية للمسلمين في كندا”، يرسم لوحةً مشرقة لمجتمعٍ شابٍ، متنوعٍ، ومثقفٍ، استطاع أن يفرض حضوره رغم التحديات الاجتماعية والتمييز المتزايد.
فالإحصاءات تكشف أن عدد المسلمين في كندا يتصاعد بسرعة مذهلة، وأن ثلثهم من مواليد البلاد، ما يعني أن الإسلام أصبح جزءًا أصيلاً من النسيج الكندي، لا مجرد ظاهرة مهاجرة.
أما على صعيد التعليم، فيؤكد التقرير أن أكثر من 40% من المسلمين يحملون شهادات جامعية أو أعلى، وهي نسبة تفوق المتوسط الوطني، في دلالة واضحة على إصرار المجتمع المسلم على التفوق العلمي والمعرفي.
ورغم العقبات في سوق العمل، خاصة أمام النساء المسلمات والمسلمين من أصول إفريقية، فإن روح الإيمان والتكافل ما تزال تحرك هذا المجتمع نحو الصمود والتطور. فالمسلمون في كندا ليسوا مجرد أقلية تبحث عن الاندماج، بل قوة فاعلة تزرع الخير، وتدير مؤسسات، وتبني جسور التواصل، وتتمسك بقيمها رغم محاولات التهميش.
ويؤكد التقرير أن هذا التنوّع وهذه الحيوية هما الردّ الحقيقي على حملات الإسلاموفوبيا المتزايدة في الغرب، وأن الإسلام في كندا اليوم ليس في موقع الدفاع، بل في موقع الإسهام والبناء.




