واشنطن تختطف صوتاً مسلماً حراً… ترحيل الصحفي سامي حمدي بسبب رفضه لجرائم الإبادة

واشنطن تختطف صوتاً مسلماً حراً… ترحيل الصحفي سامي حمدي بسبب رفضه لجرائم الإبادة
في خطوة أثارت غضب الأوساط الحقوقية والإسلامية حول العالم، اعتقلت السلطات الأمريكية الصحفي البريطاني المسلم “سامي حمدي” في مطار سان فرانسيسكو، تمهيداً لترحيله قسراً من البلاد، فقط لأنه انتقد جرائم إسرائـ،ـيل بحق الشعب الفلسطيني.
وأعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية عن بدء معركة قانونية ضد قرار اعتقال الصحفي البريطاني المسلم “سامي حمدي” من قبل السلطات الأمريكية في مطار سان فرانسيسكو، تمهيداً لترحيله قسراً من البلاد.
وكان المجلس قد وصف القرار بأنه اعتداء صارخ على حرية التعبير، مؤكداً أن ما يجري هو تنفيذ أعمى لسياسات “إسرائـ،ـيل أولاً” على حساب القيم الأمريكية ذاتها.
يذكر أن الاعتقال جاء بعد مشاركة حمدي في فعالية تضامنية مع فلسطين في ولاية كاليفورنيا، حيث كان في جولة خطابية تدعو إلى العدالة ورفض الاحتلال. لكن إدارة ترامب سارعت إلى إلغاء تأشيرته واحتجازه بدعوى “دعم الإرهاب”، في تهمة وُصفت بأنها سياسية وانتقامية.
هذه الخطوة لاقت إدانات واسعة، واعتبرها المراقبون فضيحة جديدة تكشف الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية التي تكمم أفواه الأحرار وتمنح الغطاء لجرائم الكيان الصهيوني، في الوقت الذي ترفع فيه شعار “حرية التعبير”.



