أمريكا

حملة كراهية ضد المرشحين المسلمين في أمريكا… والضمير الغربي يلتزم الصمت

حملة كراهية ضد المرشحين المسلمين في أمريكا… والضمير الغربي يلتزم الصمت

في قلب الولايات المتحدة، وتحديداً في مدينة مينيابوليس، يتعرّض مرشحون مسلمون لموجة عنفٍ وكراهية متصاعدة، تهدف إلى إسكات أصواتهم وثني الجيل المسلم الصاعد عن المشاركة السياسية.
وكان المرشح لمنصب عمدة المدينة، “عمار فاتح”، قد تلقى تهديداً صريحاً بالقتل، حيث كُتب في رسالة موجهة له “رصاصتان في الرأس، وانتهى الأمر” في تهديدٌ يعكس انحدار الخطاب السياسي في دولة تدّعي حرية التعبير، لكنها تُمارس التمييز عندما يكون الصوت مسلماً.
ولم تتوقف الكراهية عند التهديدات، فقد تم تشويه مقر حملته بعبارات معادية للإسلام مثل “صومالي مسلم – هذا تحذير” وهو ما وصف بأنها مشاهد تُعيد إلى الأذهان أجواء العصور المظلمة، حين كان الانتماء الديني سبباً للاضطهاد.
أما المرشحة المسلمة الأخرة “أورين تشودري” فقد واجهت بدورها بصقاً وإهاناتٍ علنية لأنها مسلمة. بينما أكدت استطلاعات الرأي أن 85% من الأمريكيين يرون أن العنف السياسي آخذ بالتصاعد، فيما يلتزم الساسة بالصمت تجاه تصاعد الإسلاموفوبيا التي تتغذى على خطاب الكراهية والتطرف اليميني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى