أمريكا

مسجد بالتيمور الأمريكية يفتح أبوابه للعالم في فعالية تعريفية بخاتم الرسالات

مسجد بالتيمور الأمريكية يفتح أبوابه للعالم في فعالية تعريفية بخاتم الرسالات

في خطوة لافتة تُعيد فتح صفحات التاريخ الأميركي على ضوء الحقيقة، يستعد مسجد المدينة المركزي في مدينة بالتيمور لإطلاق معرض ضخم تحت عنوان “الإسلام والتجربة الأمريكية الإفريقية”، بهدف تسليط الضوء على جذور الإسلام العميقة في قلب الولايات المتحدة، منذ أن حمله العبيد الأوائل الذين انتُزعوا من أوطانهم قسرًا، لكنهم تمسّكوا بعقيدتهم رغم سلاسل القهر والاضطهاد.
المعرض، الذي يستمر لخمسة أيام بين الخامس عشر والتاسع عشر من تشرين الأول الجاري، يأتي ليؤكد أن الإسلام كان -ولا يزال – جزءًا أصيلًا من الذاكرة الأميركية، لا دخيلاً عليها.
ومن جامعة مورغان إلى جدران مسجد المدينة، تمتد رسالة الحدث لتروي قصة إيمانٍ قاوم الطمس، وحضارةٍ سعت عبر قرون لإحياء العدالة والكرامة في وجه العنصرية والتهميش.
يأتي هذا الحدث الثقافي – الديني الكبير كتذكير للأمريكيين والعالم بأن الإسلام لم يكن يومًا طارئًا على أرضهم، بل شاهدًا صامتًا على رحلة طويلة من الصبر والنور في أحلك فصول التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى