كندا تطلق حملة لمكافحة الإسلاموفوبيا بمناسبة الشهر الكندي للتاريخ الإسلامي

كندا تطلق حملة لمكافحة الإسلاموفوبيا بمناسبة الشهر الكندي للتاريخ الإسلامي
أطلقت كندا، حملة إعلامية توعوية تحت شعار “معاً من أجل كندا”، تزامناً مع بداية الشهر الكندي للتاريخ الإسلامي، بهدف تسليط الضوء على مساهمات الجالية المسلمة وتعزيز التفاهم بين مختلف فئات المجتمع.
وشملت الحملة سلسلة من الفيديوهات التي أخرجها المصور البرازيلي إدواردو ألفيس، الذي اعتنق الإسلام في مونتريال، وتركز على قصص خمسة مسلمين كنديين لإظهار دورهم الإيجابي في المجتمع وبناء جسور التواصل وتقليل التعصب.
وفي حلقة نقاشية عُقدت بمركز تنمية الشباب الكندي في مونتريال، أكدت أميرة الغوابي، الممثلة الخاصة لكندا لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن المبادرة تهدف إلى رفع مستوى الوعي والتثقيف حول آثار الإسلاموفوبيا والكراهية على الإنترنت، مشيرة إلى أن دليل الإسلاموفوبيا الخاص بالوزارة يحظى باهتمام متزايد من الشرطة والمعلمين والجمهور.
من جانبه، اعتبر ستيفن غيلبو، وزير الهوية والثقافة الكندية، أن الجالية المسلمة تلعب دوراً حاسماً في مختلف القطاعات مثل الطب والعلوم والفنون والهندسة والقانون وريادة الأعمال، مؤكداً التزام الحكومة الفيدرالية بمكافحة الكراهية والتمييز، ودعم المبادرات المحلية التي تعزز التفاهم والشمول الاجتماعي.
وأضاف الوزير أن تنوع ثقافات وخلفيات الشعب الكندي يمثل أحد أبرز مصادر قوة البلاد، مؤكداً أن كندا مكان يحظى بتقدير جميع مواطنيها لتعدده وشموليته.