قانونيون مسلمون في أمريكا يدينون الهجمات الإسلاموفوبية ضد مامداني بعد فوزه التاريخي

قانونيون مسلمون في أمريكا يدينون الهجمات الإسلاموفوبية ضد مامدانى بعد فوزه التاريخي
أدان أعضاء في الكونغرس الأمريكي وجماعات حقوقية موجة الهجمات الإسلاموفوبية والعنصرية التي استهدفت المرشح الديمقراطي لعمودية مدينة نيويورك، ظهران كوامي مامداني، عقب فوزه التاريخي في الانتخابات التمهيدية في 24 يونيو.
وفي بيان مشترك، نددت النائبات رشيدة طليب، إلهان عمر، أندريه كارسون، ولطيفة سايمون بما وصفنه بـ”الخطاب البذيء والخطير” الصادر عن نواب جمهوريين وشخصيات يمينية متشددة. وجاء في البيان: “لقد أصبحت هذه الأفكار المسيئة، الإسلاموفوبيا، والعنصرية متأصلة في سياستنا. نحن نعرف هذه الهجمات جيداً من تجاربنا.”
مامداني، البالغ من العمر 33 عاماً، وهو مسلم من أصول هندية وابن الأكاديمي الأوغندي محمود مامداني والمخرجة الهندية ميرا ناير، هزم الحاكم السابق أندرو كومو، وحصد نحو 432 ألف صوت بنسبة 43.5% من أصوات الاختيار الأول.
الهجمات الجمهورية طالت حتى الربط بشكل مسيء بين مامداني وهجمات 11 سبتمبر، وسط تحذيرات من جماعات الحقوق المدنية بأن مثل هذا الخطاب التحريضي يعرّض حياة الناس للخطر.
ومن المقرر أن يخوض مامداني الانتخابات العامة في 4 نوفمبر أمام المرشح الجمهوري كورتيس سليو. وإذا فاز، فسيصبح أول عمدة مسلم وأول عمدة من أصول هندية في تاريخ نيويورك.