مطار لوس أنجلوس يتحول إلى ساحة احتجاج ضد الكراهية والتمييز

مطار لوس أنجلوس يتحول إلى ساحة احتجاج ضد الكراهية والتمييز
احتشد مئات المتظاهرين في مبنى “توم برادلي” بمطار لوس أنجلوس الدولي، تنديداً بحظر السفر الجديد الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اثنتي عشرة دولة، معظمها من إفريقيا والعالم الإسلامي.
هتافات المحتجين مزّقت جدار الصمت: “لا حظر للمسلمين.. لا حظر للأفارقة.. المهاجرون مرحب بهم هنا”، في تعبير صريح عن رفض شعبي واسع للتمييز العنصري والإقصاء السياسي، الذي عاد ليطلّ برأسه من جديد في بلد طالما تغنّى بالحريات.
المنظمون اعتبروا هذا القرار امتداداً لسياسات معادية للإسلام، وصفوها بأنها غير دستورية وتمثل تهديداً مباشراً لكرامة الإنسان وحقه في التنقل والحياة الآمنة.
وكانت منظمة “كير” الحقوقية، أبرز المشاركين في الحراك، قد شددت على أن القرار يتغذى من نزعة أيديولوجية خطيرة تتعارض مع القيم الأمريكية الأصيلة.
تجدر الإشارة إلى أن القرار الرئاسي الذي دخل حيز التنفيذ، يحظر دخول مواطني دول بينها إيران، اليمن، الصومال، السودان، وليبيا، ويُشدد القيود على سبع دول أخرى. وهو ما يُعيد للأذهان مشاهد الفوضى والغضب التي عمّت المطارات الأمريكية عام 2017، عندما حاولت إدارة ترامب فرض حظر مماثل تحت ذريعة الأمن القومي.