أمريكا

نائبان أمريكيان يطالبان بتصنيف “مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية” كمنظمة إرهابية

نائبان أمريكيان يطالبان بتصنيف “مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية” كمنظمة إرهـ،ـابية

في تطور خطير يعكس تصاعد الكراهية الممنهجة ضد المسلمين في الولايات المتحدة، واجه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) حملة هجوم حاد من نائبين أمريكيين طالبا بتصنيف المنظمة كـ”منظمة إرهـ،ـابية”، في خطوة وُصفت بأنها تحريض سياسي سافر يفتقر إلى أي أساس قانوني.
وردّت منظمة كير، التي تُعد من أبرز الجهات المدافعة عن الحقوق المدنية للمسلمين في أمريكا، ببيان شديد اللهجة، معتبرة أن هذه الاتهامات “مفلسة أخلاقياً”، وتهدف إلى إسكات الصوت الإسلامي الحر المدافع عن العدالة، خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأكدت المنظمة أن هذه ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها، بل تأتي في سياق محاولات متكررة منذ عقود لتجريم العمل الحقوقي الإسلامي داخل الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه الحملات تُسهم في تأجيج أجواء العداء ضد المسلمين، وتغضّ الطرف عن الانتهاكات الفعلية في مناطق النزاع، وعلى رأسها العدوان المتواصل على غزة.
وأشارت كير إلى أن بعض السياسيين يختارون تجاهل جرائم الحرب والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، ويصبّون هجومهم على منظمات سلمية تنادي بتطبيق القانون الدولي وحماية المدنيين، مما يكشف ازدواجية مقلقة في التعامل مع مفاهيم “الإرهـ،ـاب” و”الحقوق”.
وفي تحذير واضح، لفتت المنظمة إلى أن هذه المحاولات قد تُكلّف دافعي الضرائب الأمريكيين ملايين الدولارات في ملاحقات قانونية فارغة لا هدف لها سوى طمس أصوات المعارضة. لكنها شددت في المقابل على أن “كير” باقية وستواصل أداء رسالتها، رغم كل الضغوط، حتى بعد أن “يُطوى التاريخ السياسي للذين يحاولون إسكاتها”، بحسب تعبير البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى