نيجيريا تحت الحزن… صرخات العلماء تهتز مطالِبة بإنقاذ الأرواح

نيجيريا تحت الحزن… صرخات العلماء تهتز مطالِبة بإنقاذ الأرواح
في نيجيريا، يخيّم الحزن على المشهد الوطني مع تصاعد موجات العنف والاختطاف التي تخترق المدن والقرى، مخلفة شعوراً عميقاً بالخوف بين المواطنين. وفي ظل هذا الانهيار الأمني المؤلم، رفعت الجمعية النيجيرية لمعلمي اللغة العربية والدراسات الإسلامية صوتها مطالِبة الحكومة الفيدرالية باتخاذ خطوات عاجلة وحاسمة لإنقاذ البلاد من هذا النزيف المستمر.
الزعماء الدينيون أكدوا أن ما يحدث اليوم لا يهدد فقط الأمن الوطني، بل يمزق نسيج التعايش الاجتماعي الذي لطالما جمع أبناء البلاد. وشددوا على ضرورة مواجهة الإرهـ،ـابيين بلا تهاون، انسجاماً مع موقف الإسلام الحاسم تجاه القتلة والمجرمين، مؤكدين أن التفاوض مع من يعتدي على حياة الأبرياء يفتح الباب لمآسٍ أكبر.
الدعوات ركزت أيضاً على ضرورة دعم قوات الأمن بالتجهيزات الحديثة، وتوفير فرص العمل، وإعادة ضبط الحدود، ومكافحة الفقر والجوع، وهي عوامل أصبحت اليوم بيئة خصبة لتمدّد العصابات والخارجين عن القانون.
كما أشار المتحدثون إلى حاجة البلاد إلى إرادة سياسية صادقة، واستخدام التقنيات المتقدمة في مواجهة الإرهـ،ـاب، من المراقبة الجوية إلى جمع المعلومات، حمايةً لأرواح المدنيين الذين يدفعون الثمن كل يوم.




