بسبب نقص التمويل.. خطر الجوع يهدد مليون طفل لاجئ في إثيوبيا

بسبب نقص التمويل.. خطر الجوع يهدد مليون طفل لاجئ في إثيوبيا

حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الاثنين 1 كانون الأول/ديسمبر، من تفاقم أزمة الجوع في إثيوبيا، التي تهدد حياة اللاجئين، لاسيما الأطفال والأمهات، نتيجة النقص الحاد في التمويل الذي أجبر المنظمة على تقليص الحصص الغذائية.
وأوضح البرنامج أن التخفيضات في الحصص الغذائية شملت نحو 780 ألف لاجئ من السودان وجنوب السودان في 27 مخيماً بأنحاء إثيوبيا، حيث خفضت الحصص من 60% إلى 40% فقط خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأكد ممثل البرنامج في إثيوبيا أن استمرار هذا الوضع دون تمويل إضافي قد يؤدي إلى توقف كامل عن توزيع المساعدات، ما يهدد حياة المستفيدين، ويعرض الأطفال والأمهات لمزيد من الجوع وسوء التغذية.
وأشار البرنامج إلى أن مخزون الأغذية العلاجية المخصص للأطفال والأمهات المصابين بسوء التغذية يوشك على النفاد بحلول نهاية ديسمبر، ما يعني توقف الدعم لمليون طفل وأمهات حوامل ومرضعات إذا لم يتم توفير تمويل عاجل.
ودعا برنامج الأغذية العالمي المجتمع الدولي إلى تقديم 230 مليون دولار لضمان استمرار عملياته الإنسانية خلال الأشهر الستة المقبلة، محذراً من أن أي تأخير قد يؤدي إلى أزمة إنسانية حادة بين اللاجئين في إثيوبيا.