مانيلا تعتمد برنامج دعم رسمي للمدارس الإسلامية في خطوة تعزّز الشمول الديني والثقافي
مانيلا تعتمد برنامج دعم رسمي للمدارس الإسلامية في خطوة تعزّز الشمول الديني والثقافي
في خطوة تُعد تحولاً مهماً في مسار دعم المجتمعات الدينية في الفلبين، صادق مجلس مدينة مانيلا على قرار يمنح المدارس الإسلامية المجتمعية دعماً مؤسسياً رسمياً، بما يعزز حضورها في المنظومة التعليمية للمدينة ويرسّخ مبدأ الشمول واحترام التنوّع الديني والثقافي.
القرار، الذي أُقِرّ في القراءة الثانية داخل المجلس الثالث عشر للمدينة، يهدف إلى توفير استقرار أكبر للمؤسسات التعليمية الإسلامية، ورفع مستوى الخدمات المقدّمة للطلبة المسلمين في العاصمة، بما يضمن بيئة تعليمية أكثر تنظيمًا ودعماً.
رئيسة المجلس ونائبة العمدة، تشي أتينزا، وصفت اعتماد البرنامج بأنه خطوة ضرورية نحو ترسيخ التعايش في مدينة تتسم بتعدد الثقافات. وأكدت أن دعم المدارس الإسلامية ليس مجرد إجراء إداري، بل رسالة واضحة بأن مانيلا تحرص على احتضان جميع مكوّناتها، وتمكين كل فئاتها من الشعور بالانتماء والاحترام.
وأكد أعضاء في المجلس أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز الشراكات التعليمية والثقافية التي تخدم المجتمع المسلم، مع الإشادة بالدور الذي تلعبه المدارس الإسلامية في نشر قيم الانضباط والاعتدال والمعرفة داخل المجتمع الفلبيني.
وتأتي هذه الخطوة لتضع مانيلا في مقدمة المدن التي تسعى إلى إدماج المؤسسات التعليمية الدينية ضمن برامج الدعم الحكومي، في سياق يتزايد فيه الاهتمام بتعزيز التعايش بين مكوّنات المجتمع الفلبيني.
