أفريقيا

من أبوجا إلى واشنطن.. الكيل بمكيالين يفضح “الإنسانية الانتقائية” في الخطاب الغربي!

من أبوجا إلى واشنطن.. الكيل بمكيالين يفضح “الإنسانية الانتقائية” في الخطاب الغربي!

في مشهدٍ جديد من مشاهد التلاعب الإعلامي الغربي، اشتعل الجدل بعد تصريحاتٍ أطلقها وزيرٌ أمريكي اتهم فيها المجتمع الإسلامي النيجيري بارتكاب ما سماه “إبادةً بحق مسيحيي البلاد”، في محاولةٍ واضحة لتصوير الصراع هناك كصدامٍ ديني أحادي الاتجاه…
المستشار الرئاسي النيجيري بايو أونانوجا ردّ على هذه الادعاءات قائلاً بوضوح: “حياة المسلمين مهمة أيضًا”. وأوضح أن ما يجري في نيجيريا ليس حربًا دينية، بل إرهـ،ــاب منفلت يستهدف الجميع بلا تمييز، من مسلمين ومسيحيين، مساجد وكنائس، ومدنيين عُزّل في قراهم ومدنهم.
ورغم هذا الواقع، يصرّ الخطاب الأمريكي على تضخيم جانبٍ واحد، متجاهلًا آلاف المسلمين الذين يُقتلون يوميًا بهجمات الجماعات المتطرفة نفسها، دون أن يُذكروا في نشرات الأخبار أو بيانات الخارجية الأمريكية.
الموقف الغربي، كما يرى مراقبون، ليس سوى استمرارٍ لنهجٍ قديم يسعى لربط الإسلام بالعنف، وتغذية صورة “المسلم الخطر” في الإعلام الدولي، بينما تُبرَّر الجرائم حين يكون الضحية مسلمًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى