منظمة إسلامية نيجيرية تدين محاولات إجبار المسلمين على الطقوس الوثنية

منظمة إسلامية نيجيرية تدين محاولات إجبار المسلمين على الطقوس الوثنية
في نيجيريا، اشتعل الجدل الديني من جديد بعد موجة انتقادات استهدفت عدداً من زعماء قومية الـ “يوروبا” المسلمين الذين اختاروا العيش والدفن وفق الشعائر الإسلامية، في مشهد وصفه مراقبون بأنه انتهاك صريح لحرية العقيدة التي كفلها الدستور.
وكان المؤتمر الوطني لحقوق المسلمين في نيجيريا (MURIC) قد أعرب عن رفضه القاطع لهذه الهجمة، مؤكداً أن ما يتعرض له المسلمون من ضغوط واتهامات يُعدّ تعدياً على حقوقهم الدستورية وخرقاً لمبدأ الحرية الدينية المنصوص عليه في المادة 38 من الدستور النيجيري.
كما شددت المنظمة على أن المسلم لا يفقد هويته الدينية حين يعتلي العرش، وأن التمسك بالإسلام لا يتعارض مع أداء الواجبات الحكومية تجاه جميع المواطنين على اختلاف أديانهم.
وفي لهجة حازمة، أدانت المؤسسة ما سمّته “الإكراه الديني” و”الترهيب المنظم” ضد المسلمين في الجنوب الغربي للبلاد، محذّرة من أن إجبارهم على المشاركة في الطقوس التقليدية الوثنية يمثّل تجاوزاً للخطوط الحمراء، ويهدد بإشعال توتر ديني لا حاجة له في المنطقة.




