أفريقيا

الإسلام كان درع الهوية ومصدر الكرامة للأفارقة المستعبَدين في أمريكا

تقرير: الإسلام كان درع الهوية ومصدر الكرامة للأفارقة المستعبَدين في أمريكا

كشف تقرير جديد أن الإسلام شكّل ملاذًا للهوية والكرامة للملايين من الأفارقة الذين جُلبوا قسرًا إلى القارة الأمريكية في زمن العبودية، حيث أُجبروا على العمل في المزارع والمناجم والمنازل تحت ظروف قاسية استمرت قرونًا.
ويشير التقرير إلى أن نحو ثلث المستعبَدين كانوا مسلمين، حافظوا على إيمانهم سراً رغم محاولات التنصير القسري والمحو الثقافي. فقد كانوا يصلّون في الخفاء، يصومون في الظلام، ويحتفظون بصفحات القرآن والعلوم الدينية بين طيات الليل، ليبقى الإسلام مصدر قوة روحية وقانونية وأخلاقية أمام قوانين العبودية الجائرة.
ويبرز التقرير أن الإسلام لم يكن دينًا فحسب، بل منظومة كرامة وهويّة ساعدت المسلمين الأفارقة على مواجهة القهر والاستبداد، محافظة على تراثهم وهويتهم رغم محاولات طمسها.
كما أشار التقرير إلى شخصيات خالدة لعبت دورًا محوريًا في نقل شعلة الإسلام في هذه الظروف القاسية، وحوّلت الإيمان إلى مقاومة صامتة ألهمت الأجيال اللاحقة وأظهرت قدرة الدين على صون الهوية والكرامة في أحلك فصول التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى