أفريقيا

المسلم الحر تطالب السلطات المغربية باحترام حقوق الإنسان في التعامل مع معتقلي الاحتجاجات الشبابية

المسلم الحر تطالب السلطات المغربية باحترام حقوق الإنسان في التعامل مع معتقلي الاحتجاجات الشبابية

طالبت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) السلطات المغربية بالالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان في تعاملها مع المشاركين في الاحتجاجات التي تقودها حركة الشباب المعروفة باسم “جيل زد”، معربةً عن قلقها البالغ إزاء ما رافق هذه التحركات من توقيفات واحتجازات.
وقالت المنظمة في بيان تلقته “وكالة أخبار الشيعة” إنها تؤمن بأن الحق في التعبير السلمي والتجمع من الحقوق الأساسية التي يجب احترامها وضمانها، داعية الحكومة المغربية إلى التعامل مع هذه الاحتجاجات في إطار التزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وشددت المنظمة على ضرورة احترام كرامة وسلامة جميع المعتقلين، ووقف أي شكل من أشكال التعذيب أو سوء المعاملة في أماكن الاحتجاز، مع ضمان حق الموقوفين في التواصل مع عائلاتهم ومحاميهم وتوفير الرعاية الصحية لهم.
كما دعت إلى ضمان محاكمات عادلة وشفافة، تقوم على افتراض البراءة وتكفل حق الدفاع وتجنب إصدار أحكام قاسية لا تتناسب مع طبيعة الأفعال المنسوبة إلى المشاركين، خصوصاً في الحالات ذات الطابع السلمي.
وحثت المنظمة السلطات المغربية على الإفراج عن معتقلي الرأي والموقوفين بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية، وفتح حوار جاد مع الشباب للاستماع إلى مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب مراجعة القوانين المنظمة لحرية التجمع والتظاهر بما يجعلها أكثر انسجاماً مع المعايير الدولية.
وختمت منظمة المسلم الحر بيانها بالتأكيد على أن بناء مجتمع مستقر يقوم على العدالة والإنصاف واحترام حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن معالجة الأزمات تتطلب مواجهة جذورها عبر مكافحة الفساد وتوجيه الاستثمار نحو قطاعات حيوية كالتعليم والصحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى