اللاعنف العالمية تدعو السلطات التونسية إلى الاستجابة لمطالب الشعب وتعزيز الحريات والعدالة الاجتماعية

اللاعنف العالمية تدعو السلطات التونسية إلى الاستجابة لمطالب الشعب وتعزيز الحريات والعدالة الاجتماعية
تابعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بقلق بالغ التطورات الأخيرة في تونس، وما تشهده من احتجاجات متصاعدة تعكس حالة من الإحباط الشعبي بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وتراجع الحريات العامة، خاصة في ظل المظاهرات التي تشهدها مدن مثل قابس احتجاجاً على الأوضاع البيئية، إلى جانب المطالب السياسية بالإفراج عن المعتقلين ووقف ما تصفه المعارضة بـ«الحكم الاستبدادي».
وفي بيان تلقته “وكالة أخبار الشيعة”، أكدت المنظمة أن التعبير السلمي عن الرأي والمطالبة بالحقوق المشروعة هو حق أصيل مكفول لجميع الشعوب، مشددةً على أن الحوار الجاد واحترام إرادة المواطنين هما السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار والتنمية.
ودعت المنظمة السلطات التونسية إلى الاستجابة الفورية للمطالب الشعبية، خصوصاً تلك المتعلقة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ومكافحة التلوث البيئي الذي يهدد حياة المواطنين في مناطق مثل قابس، وضمان عيش كريم لجميع التونسيين. كما طالبت بوقف الاعتقالات السياسية والإفراج عن معتقلي الرأي، مع ضمان حرية التعبير والتجمع السلمي.
وأكدت المنظمة في ختام بيانها أن استقرار تونس الحقيقي لا يتحقق عبر القمع وتكميم الأفواه، بل من خلال احترام الحقوق الأساسية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وصون كرامة الإنسان، وتعزيز المسار الديمقراطي القائم على سيادة القانون والفصل بين السلطات.