نيجيريا في مرمى الاتهامات.. مطالبات إسلامية بتعويضات صارمة وملاحقة قتلة الأبرياء
نيجيريا في مرمى الاتهامات.. مطالبات إسلامية بتعويضات صارمة وملاحقة قتلة الأبرياء
في نيجيريا، ومع استمرار صمت الدولة المدوّي، انفجر الغضب الإسلامي أخيرًا. عندما أطلق منتدى زاريا الإسلامي التابع لجامعة أحمدو بيلو، تحذيرًا صارخًا بأن “الدماء التي سُفكت في مانجو لن تمرّ دون حساب”.
وكان المنتدى قد دعا بصوتٍ عالٍ إلى تقديم تعويضات عاجلة وعادلة للضحايا المسلمين الذين قضوا في المجازر الوحشية التي شهدتها منطقة مانجو في ولاية بلاتو. واصفاً الهجمات التي طالت الأبرياء بأنها لم تكن مجرد اعتداء، بل جريمة إنسانية لا تُغتفر، وهزّت ضمير الأمة، وأحرجت مؤسسات الدولة في صميم دورها.
هذا وقد جاءت رسالة المنتدى واضحة وصادمة بأنه لا مجال للتهاون بعد اليوم. فالعدالة يجب أن تُنتزع، لا أن تُنتظر. وطالب المنتدى بتحقيق مستقل وشامل، وبمحاكمات شفافة، وبعقوبات رادعة تُوقف سلسلة العنف الممنهج ضد المسلمين في بلاتو والمناطق المجاورة.
كما لم تقف المطالبة عند هذا الحد. فقد دعا المنتدى إلى تحمّل المسؤولية الكاملة من قبل حكومة ولاية بلاتو والحكومة الفيدرالية، مؤكدًا أن التخاذل في الحماية يُعدّ شراكة غير مباشرة في الجريمة.
وفي تحذير لافت، أعلن المنتدى أن صبر المجتمع المسلم ليس بلا نهاية… وأن تكرار هذه الاعتداءات لن يُقابل بعد الآن بالبيانات وحدها.
