الأمم المتحدة تدين اشتباكات راح ضحيتها مسلمين في أفريقيا الوسطى
أدانت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، الاشتباكات التي راح ضحيتها عدد من المسلمين، معربة عن اسفها لموجة العنف هناك.
أدانت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، الاشتباكات التي راح ضحيتها عدد من المسلمين، معربة عن اسفها لموجة العنف هناك.
جاء ذلك في بيان نشرته البعثة الأممية المتكاملة والمتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في أفريقيا الوسطى (مينوسكا) على موقعها.
ولم توجّه البعثة الأممية في بيانها إدانة صريحة للمذبحة التي جرت في مسجد بإحدى قرى جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي أكد وقوعها قادة من الأقلية المسلمة في بانغي، على يد ميليشيات مسيحية.
وقال بيان البعثة: ندين بشدة الاشتباكات بين ميليشيات الدفاع الذاتي (المسيحية) وعناصر من الحركة من أجل الوحدة والسلام في أفريقيا الوسطى في بلدة كمبي بمحافظة باسي كوتو.
وأضاف البيان، أن أعمال العنف أدّت إلى مقتل عدد من أفراد المجتمع المسلم، مشيرًا إلى أن مينوسكا وحكومة أفريقيا الوسطى ستوفدان بعثة مشتركة إلى كمبي في الساعات القليلة القادمة للتحقيق في الوضع على الفور.
وأعربت البعثة عن أسفها في نفس البيان من موجة العنف منذ مايو/أيار الماضي، في محافظتي كوتو السفلى ومبومو التي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بينهم عناصر من قوات حفظ السلام.
وقال البيان إن هذا العنف ساهم في زيادة عدد المشردين وشل مهام العاملين في المجال الإنساني.