نقابة المعلمين الأمريكية تدعو ترامب للضغط على السعودية لوقف ذبح مجتبى السويكت
دعت نقابة المعلمين الأمريكية الرئيسية، الرئيس دونالد ترامب، للتدخل فى حالة مراهق سعودي كان من المقرر أن يحضر للدراسة بكلية في ميشيغان ولكنه يواجه الآن “قطع رأسه” في السعودية، بحسب ما ذكرت “نيوزويك”.
دعت نقابة المعلمين الأمريكية الرئيسية، الرئيس دونالد ترامب، للتدخل فى حالة مراهق سعودي كان من المقرر أن يحضر للدراسة بكلية في ميشيغان ولكنه يواجه الآن “قطع رأسه” في السعودية، بحسب ما ذكرت “نيوزويك”.
واعتقل مجتبى السويكت في عام 2012 في مطار في السعودية حيث كان على وشك السفر إلى الولايات المتحدة، وفقاً لبيان صادر عن الاتحاد الأمريكي للمعلمين، وقد تم قبول السويكت للدراسة في جامعة ميشيغان، وفقاً للاتحاد الذي يضم 1.6 مليون عضو.
وقالت ريبريف، وهي مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة، إن المراهق السعودي كان يبلغ من العمر 17 عاماً وقت اعتقاله، وكان السويكت جزءاً من مجموعة من 14 شاباً، من بينهم شخص مصاب بالصمم وأعمى جزئياً، اعتقل معظمهم لحضور الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في البلاد في عامي 2011 و2012.
ويعاقب الأشخاص المحكوم عليهم بقطع الرأس معصوبي الأعين وينفذ الحكم في ساحات عامة بطريقة مشابهة لممارسات ارهابيي تنظيم “داعش”، وتصلب جثثهم التي لا رأس لها في بعض الأحيان في حالة جرائم معينة أو تعرض علنا كرادع.
وحسب الصحيفة الأمريكية، أقام الرئيس ترامب علاقة وثيقة مع القادة السعوديين، وكانت الزيارة الخارجية الأولى التي قام بها الرئيس إلى المملكة العربية السعودية في أيار / مايو، وقال إنه وقع صفقة أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار مع البلد العربي، وتحدث إلى زعماء من البلدان الإسلامية عن مكافحة التطرف، لكن ترامب كان مترددا في إثارة مخاوف حقوق الإنسان مع مملكة الخليج التي اتهمت بانتهاكات جسيمة، خاصة فيما يتعلق بدورها في الحرب على اليمن.
وحسب “نيوزويك” أكدت شيريل رولاند، المديرة التنفيذية لعلاقات الجامعة في جامعة ميشيغان، أن السويكت قد قبل للدراسة في الكلية، لكنها قالت إن المؤسسة لم تكن تدرك أن “هذا السبب المقلق” كان وراء فشله في الحضور إلى الحرم الجامعي.
وقال بيان للجامعة “إن معلومات الوكالة توضح أن الشخصيات السياسية الوطنية التى لها نفوذ فى مثل هذه الحالة قد أبلغت”، وأضاف “إننا ننضم إلى الوكالة في حثها على استخدام هذا النفوذ كي تطلب من الحكومة السعودية أن تعبر عن الرأفة”.